تحميل 0%



في خلوة وزارية ربما تكون الأولى من نوعها، احتضنت دبي خلال العام 2013 أكبر جولة عصف ذهني في العالم، التقت فيها الحكومة مع ممثلين عن المعلمين والأطباء والممرضين والطلاب وأولياء الأمور، ناقشت أفكاراً جديدة وحلولاً مبتكرة بلغت 82 ألفاَ لتطوير قطاعي الصحة والتعليم بالدولة، لتعكس التجربة إيمان الحكومة بالحوار وتبادل الأفكار وتشارك العقول .
82   
ألف مقترح وفكرة خلال 3 أيام
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جلسة عصف ذهني بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ناقش خلالها موقع الإمارات في مختلف التقارير الدولية المحايدة، مؤكداً سموه أن كافة المشاريع المقبلة في الإمارات لا بد أن تحمل مواصفات ومعايير تتوافق مع تنافسية الإمارات العالمية وسمعتها الدولية وتعزز في نفس الوقت من رفاهية المواطنين واستفادتهم من مختلف التطورات الاقتصادية والاجتماعية .

 

وقسمت محاور الخلوة الوزارية وأجندتها الرئيسة بناءً على نوعية وطبيعة الأفكار التي وردت إلى المجلس من قبل أفراد المجتمع، ضمن خمسة محاور لليوم الأول الذي خصص للتعليم، وخمسة محاور للصحة في اليوم الثاني، حيث تم تخصيص اليوم الأول من الخلوة الوزارية لمناقشة الأفكار التطويرية في قطاع التعليم عبر خمسة محاور رئيسة،

 

 

5 محاور لكل من التعليم والصحة

 

شمل المحور الأول الأفكار الخاصة بتطوير ورفع كفاءة المعلمين، وزيادة مهاراتهم، وزيادة الجاذبية المهنية لتخصصات التدريس، أما المحور الثاني فتضمن الأفكار الخاصة بتطوير طرق التدريس، وزيادة فاعليتها، واستخدام الوسائل الحديثة فيها، ومناقشة أفضل الممارسات في هذا المجال .
وشمل المحور الثالث الأفكار الخاصة بتطوير مهارات الطلبة الأساسية ورفع كفاءتها لتصل إلى مستويات أقرانهم في الدول المتقدمة في مجال التعليم، في حين شمل المحور الرابع الأفكار الخاصة بزيادة معدلات إكمال الدراسة، ومعدلات الالتحاق الجامعي، والدراسات العليا والتخصصية في الدولة، أما المحور الخامس فتضمن الأفكار الخاصة بمواءمة مخرجات التعليم مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للاقتصاد الوطني لدولة الإمارات .
وخصص اليوم الثاني للخلوة لمناقشة الأفكار الخاصة بتطوير القطاع الصحي عبر خمسة محاور رئيسة، خصص المحور الأول لتطوير جودة الخدمات الصحية التي يتم تقديمها في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية، أما المحور الثاني فخصص للأفكار الخاصة برفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير مهاراتهم، وزيادة الجاذبية المهنية للتخصصات الطبية المختلفة .
وشمل المحور الثالث تطوير الخدمات الطبية التخصصية، وزيادة تغطيتها في مختلف مناطق الدولة، ورفع كفاءته . 
وخصص المحور الرابع للأفكار المتعلقة بتغيير الأنماط الصحية المنتشرة حالياً، وما يترتب عليها من سمنة وأمراض السكري والقلب، وكيفية الوقاية منها، وخفض نسبها الحالية، وكيفية نشر الوعي الصحي حولها بين مختلف فئات المجتمع . 
وناقش المحور الخامس الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض في المجتمع .
مشاركات ومبادرات
وتم استقبال مشاركات الجمهور المكتوبة والمصورة عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، وقد حلل فريق عمل متخصص كل المشاركات، وزود مجلس الوزراء بها الذي ناقشها أثناء الخلوة الوزارية، وبحسب الاحصاءات وصل مجموع الأفكار الواردة، عبر الوسم الخاص بالمبادرة 82 ألف فكرة خلال أقل من أسبوع، ومع انتهاء أعمال الخلوة أطلقت الحكومة مجموعة من المبادرات لتطوير القطاع الطبي، اتفقنا مع الحكومة ومع أهل الميدان، ومع شعب الإمارات، على أهم الأفكار في القطاعين الطبي والتعليمي، حيث إن تطوير الخدمات الطبية والتعليمية أولوية حكومية .

 

 

 

Dates

تاريخ البدء:22/03/2015

الموعد النهائي:25/03/2015

ما هو احتمال أن توصي بالحكومة الرقمية؟